رحل مبارك و انتصرت ارادة الشعب المصرى زمن مبارك ولى الى غير رجعة , انتهى الظلم و الاستبداد و القهر و سنخطو بخطى سريعة الى الحرية و الديموقراطية هتفنا جميعا الجيش والشعب ايد واحدة .. كان هذا احساس كل الشعب المصرى بعد التنحى احسسنا جميعا ولاول مرة ان هذة البلد ملكنا .. ليأتى المجلس العسكرى ليقضى على احلامنا و يثبت لنا مع كل يوم يمر بأنة هو الثورة المضادة و بأن تولى المجلس العسكرى السلطة كان حفاظا على نظام مبارك و ليس اسقاط لنظام مبارك .. بدأ المجلس العسكرى بتنفيذ مخطط الثورة المضادة و الانتقام من الثوار و تصفيتهم و على مدار العام لم تتوقف انتهاكات العسكر
و قد جائت لي فكره هذه المدونه لعرض انتهاكات المجلس و قامت الناشطه ندي عرفات بتشجيعي
و من هنا ولدت الفكره لتوثيق الانتهاكات وكانت البداية باعتصام 26 فبراير التي قامت الشرطه
العسكريه بفضه باستخدام العصي و الصواعق الكهربائيه قما قامت بحرق الخيام و مطارده
المعتصمين في الشوارع و اعتقال 11 متظاهر و محاكمتهم عسكريا لمطالبتهم بحل حكومه
شفيق ! و كان الرد الرسمي اعتذار تحت مبرر "رصيدنا لديكم يسمح"، ويؤكد عنف الشرطة العسكرية بأنه احتكاكات غير مقصودة، ويؤكد و " كأنة بيعايرنا " بأنة من حمى الثورة .
ثم يأتى اعتصام 9 مارس قامت الشرطه العسكريه بفض اعتصام "المطالبة باستكمال مطالب
لثورة" بالتحرير باستخدام العصى، والهراوات، ويتكرر مشهد حرق الخيام وإطلاق النار فى الهواء،
وتم القبض على 190من المتظاهرين السلمين وقاموا بتعذيب بعض النشطاء فى المتحف المصرى
اما الحدث الابرز فى هذا الشهر هو قضية كشف العذرية حيث قام العسكر بالقبض على 18 فتاة و تم الكشف عن عذريتهم علي يد ضابط ليس متخصص و قاموا الجنود بتصوريهم اثناء الكشف !
وجاء الرد بنفى ما حدث واتهام المعتصمين بإثارة الشغب والبلطجة بل و اصدر مجلس الوزراء قانون تجريم الاعتصامات 23 مارس
وجاء التصريح التالى الذي اكد فية العسكر بأنه فى 9 مارس تم توقيع كشف العذرية على 18 فتاة بعد ان قامت قوات
الجيش بالهجوم على ميدان التحرير و اعتقال 100 معتصم - علي حسب الروايه الرسميه -
و استمرت الانتهاكات فى شهر مارس، اعتقل المدّون مايكل نبيل سند ووجهت إليه
تهمه”إهانة المؤسسة العسكرية”، وذلك لنشره مقالة على مدوّنته الخاصة عرض فيها صور
وفيديوهات لتوثيّق انتهاكات الجيش وعنفه مع المواطنين منذ بداية الثورة -الذى ادعى العسكر انهم حموها –
كان هذا ملخص ل انتهاكات العسكر خلاص شهر و نصف والتى مازالت مستمرة حتى الان من اعتقلات و قتل و تصفية للثوار والانتقام منهم على ما فعلوة بمبارك ..
و جاري الاعداد لباقي الانتهاكات التى قاموا بها على دار العام الماضى .
بقلم المدونه ندي عرفات و المدون عبدالرحمن طارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق