الاثنين، 27 فبراير 2012

احداث مسرح البالون



استكمالاً لعرض انتهاكات المجلس العسكرى نعرض فى هذة المرة احداث مسرح البالون
بدأ  الامرأن جمعية "الوعد الأمين" نظمت حفلاً مساء أمس الثلاثاء حفلاً لتكريم 10 من أسر شهداء الثورة داخل مسرح البالون بالعجوزة .. و فوجئ الجميع قبل التكريم بما يقرب عن 150 شخص  يحاولون الدخول وعندما رفض أفراد الأمن لعدم وجود دعوات لهم قاموا بالتعدي على أفراد الأمن  وأتلفوا واجة المسرح وكسروا زجاجه الأمامي واستولوا على بعض الأجهزة الموسيقية بالمسرح  
  وكان من الواضح أن أهالي شهداء الثورة أبرياء من الاعتداء الذي وقع على مسرح "البالون"، لأنهم كانوا معتصمون  هذا الوقت أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون و اتضح أن هذه الاعتداءات خرجت من ذيول النظام الراغبة في البقاء لفترات زمنية أطول، وفي السيطرة على مقدرات الوطن وعدم الإطاحة برؤوس النظام، لاسيما بعد الحشد الجماهيري في ثورة الغضب الثانية، واعتزام القوى الوطنية جعل الثامن من يوليو القادم يوم إعادة الثورة. وبسماع بعض شهود العيان بشأن الاعتداء على مسرح "البالون"، أوضح بعض أن ملتحيًا جاء إليهم مدعيًا أنه والد الشهيد "إسلام"، وأخبرهم بوجود تكريم لبعض أهالي الشهداء بمسرح "البالون"، وإنهم لابد أن يذهبوا لرفض هذا التكريم ليأخدوا حق أبنائهم، وعندما ذهبوا إلى المسرح لرفض التكريم، وأثناء تواجدنا أمام المسرح، تم إلقاء مولوتوف وحجارة من داخل المسرح، فقاموا بإبلاغ شرطة "العجوزة"، وأُصيب بعض المتظاهرين. وأكّد "محمد الصاوي"، مدير مسرح "البالون"- فرقة تحت الـ18 سنة- أن المعتدين على المسرح لم يكونوا من أسر الشهداء، رغم أنهم قالوا أثناء هجومهم "عايزين دم الشهداء  مشيرًا إلى أنه تم القبض على سبعة من هؤلاء البلطجية.


 .


وفى اتصال هاتفى مع محمد والد الشهيد مصطفى العقاد - أحد شهداء ثورة يناير - للوقوف على حقيقة ما حدث فى مسرح البالون .. قال إن جمعية (القادسية ) قامت بمباردة تكريم لأهالى الشهداء و كانت تستضيف عشرة أسر منهم فى كل مرة و أهدت بعضهم أجهزة كهربائية وغيرها من الهدايا فى احتفاليات سابقة- و ليلة أمس الثلاثاء - 28 يونيو 2011 - ذهبت 10 أسر من أسر الشهداء لاحتفالية -نظمتها الجمعية بمسرح البالون لهم وإذا بمجموعة من مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك يرتدون قمصانا عليها صورته ومعهم بلطجية يحملون صور بعض الشهداء - للتمويه - و يقدر عددهم بحوالى 300 شخص .. و يقومون بالأعتداء على أهالى الشهداء الحقيقيين، فى محاولة منهم بالإيحاء أن من اهالى الشهداء من يؤيد الرئيس المخلوع - فما كان من المسئولين عن الاحتفالية إلا الاتصال بقوات الأمن التى أتت لتفريق الاشتباكات
وأضاف فى نفس التوقيت كان هناك اليوم الأربعاء 29 يونيو لقاء مفترضا بين رئيس الوزراء السابق د. عصام شرف وممثلين عن أهالى الشهداء المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون - الساعة الواحدة ظهرا ولكنه عاد واتصل معربا عن أسفه عما حدث و معتذرا عن الاجتماع نظرا للظروف التى استجدت واعدا أهالى الشهداء بموعد لاحق - واحتراما لكلمتهم مع رئيس الوزراء قام أهالى الشهداء -كما ذكر والد الشهيد مصطفى العقاد - بفض اعتصامهم. وراح ضحية تلك الاحداث المؤسفة التى كانت تهدف لتشوية صورة اهالى الشهداء و الثورة 7 اشخاص .

بقلم المدونه ندي عرفات و المدون عبدالرحمن طارق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق